الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات قرية بلجيكية تتعرض للغزو من "صائدي البوكيمون"!

نشر في  10 أوت 2016  (10:04)

كانت قرية ليلو البلجيكية الصغيرة التي يقطنها 35 نسمة فقط تتمتع بالهدوء والسكينة قبل أن يبدأ صيادو البوكيمون بالتوافد بأعداد كبيرة إلى شوارعها السبعة. 
واكتظت شوارع ليلو بالآلاف من الأشخاص الذين يطمحون للإمساك بتلك المخلوقات الافتراضية.
 وقرر مصممو لعبة "بوكيمون جو" أن تكون قرية ليلو مكاناً رائعاً لإخفاء قدر كبير من شخصيات لعبة البوكيمون فيها. ولكن لم يمض وقت طويل قبل أن يكتشف اللاعبون تلك الشخصيات الخفية في شوارع ليلو حيث تدفق الآلاف إلى شوارع البلدة وعيونهم متعلقة بهواتفهم النقالة.

وأصبحت قرية ليلو الصغيرة بالقرب من ميناء أنتويرب مقصداً للاعبي "بوكيمون جو" الذين يسافرون إليها بالآلاف كل يوم.
وبات التدفق الهائل للزوار إلى بلدة ليلو نعمة من السماء لأصحاب الأعمال المحليين مثل مارلين دي ديين التي تدير مقهى صغيراً في البلدة و التي قالت معلقة على ما يحدث: "لقد كان المقهى يخلو من الزبائن في السابق ولكن أعداد مرتاديه الآن بالمئات. يمر الآلاف من الأشخاص من هنا يومياً، حتى لو كان الطقس بارداً"
وأضافت مارلين: "كان الازدحام مسلياً في البداية ولكن الأمر تجاوز الحد المعقول وأصبحت الشوارع تكتظ بالسيارات والأشخاص حتى ساعات متأخرة من الليل. وقد ساد الضجيج في البلدة بعد أن كان الهدوء هو السمة المميزة لها".

عين